عالم الطاقة

احتياطيات الغاز الإسرائيلي تترقب طفرة.. هل تحققها سوكار الأذربيجانية؟ (مقال)

اقرأ في هذا المقال

  • • العلاقات الأذربيجانية الإسرائيلية لها تداعيات جيوسياسية مهمة على الشرق الأوسط وأمن الطاقة في أوروبا
  • • سوكار استحوذت سابقًا على شركة كبيرة لدخول سوق الطاقة الإسرائيلية
  • • تعاون إسرائيل مع أذربيجان قد يُسهّل وصولها إلى أسواق طاقة جديدة
  • • أذربيجان تُعدّ موردًا رئيسًا للنفط الخام لإسرائيل منذ أكثر من عقدين

بدأت شركة النفط الوطنية الأذربيجانية سوكار (SOCAR) توسيع عملياتها لاستكشاف احتياطيات الغاز الإسرائيلي في البحر المتوسط.

يأتي ذلك من خلال استحواذ سوكار (SOCAR) على العديد من الاستثمارات وحقوق الاستكشاف رفيعة المستوى في أوائل عام 2025.

ومن خلال شراء حصص في أصول الإنتاج الحالية والحصول على حقوق استكشاف الاحتياطيات غير المكتشفة، عززت الشركة مكانتها في موارد الغاز الإسرائيلي البحرية.

وتُمثّل هذه الاستثمارات الإستراتيجية، إلى جانب توفيرها آفاقًا تجارية واسعة لشركة سوكار، تعزيزًا للعلاقات الأذربيجانية الإسرائيلية، التي لها تداعيات جيوسياسية مهمة على الشرق الأوسط وأمن الطاقة في أوروبا.

اتفاقيات استكشاف الغاز الإسرائيلي

في مارس/آذار 2025، توصلت شركة سوكار إلى اتفاقية تاريخية مع وزارة الطاقة والبنية التحتية في تل أبيب لاستكشاف احتياطيات الغاز الإسرائيلي في البحر الأبيض المتوسط.

وترأس الشركة تحالفًا إلى جانب شركة بريتش بتروليوم البريطانية (BP) وشركة نيوميد إنرجي الإسرائيلية (NewMed Energy)، حيث تمتلك كل منها ما يقرب من ثلث حقوق الاستكشاف في المنطقة الأولى، الواقعة في المياه الاقتصادية الشمالية الغربية لإسرائيل.

وقد تأجّلت الاتفاقية في الأصل بسبب الحرب في قطاع غزة الفلسطيني وقضايا الأمن الإقليمي، ووُقِّعَت رسميًا في 17 مارس/آذار 2025، في حفل حضره وزير الاقتصاد الأذربيجاني، ميكائيل جباروف، ووزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين.

ويمثّل هذا لحظة محورية لشركة سوكار مع شروعها في أول مشروع حفر بحري لها خارج أذربيجان، ما يؤكد طموحات البلاد الأوسع لتوسيع نطاق حضورها العالمي في مجال الطاقة.

منصة الإنتاج في حقل ليفياثان للغاز الطبيعي قبالة ساحل حيفا شمال إسرائيل
منصة الإنتاج في حقل ليفياثان للغاز الطبيعي قبالة ساحل حيفا شمال إسرائيل – الصورة من رويترز

وتشمل التراخيص الممنوحة للتحالف الذي تقوده شركة سوكار المنطقة الأولى، وهي منطقة مساحتها 1700 كيلومتر مربع في المنطقة الاقتصادية الخالصة الشمالية لإسرائيل.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المنطقة ما تزال غير مستغَلة إلى حدّ كبير، ما يوفر إمكانات كبيرة لاكتشافات جديدة من الغاز الإسرائيلي بالقرب من حقل ليفياثان المُنتج.

وستركّز جهود الاستكشاف الأولية على المسوحات الزلزالية والجيولوجية، لتحديد جدوى الحفر.

وتبلغ مدة التراخيص 3 سنوات مبدئيًا، قابلة للتمديد سنتين إضافيتين في حال إتمام التحالف للأعمال اللازمة، بما في ذلك حفر بئر واحدة على الأقل.

الغاز الإسرائيلي ثروة إستراتيجية

سلّط وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الضوء على الأهمية الإستراتيجية للاتفاقيات، واصفًا إيّاها بـ”الحدث التاريخي”، مؤكدًا أن “الغاز الطبيعي ثروة إستراتيجية تُعزّز قوّتنا الاقتصادية والجيوسياسية، لا سيما في الشرق الأوسط”.

وبالنسبة لتل أبيب، فإن زيادة إنتاج الغاز الإسرائيلي تؤمّن الإمدادات المحلية من الطاقة، وتُعزز دورها بصفتها مصدرًا رئيسًا للطاقة.

ويُعزز هذا التعاون مع شركة النفط والغاز الأذربيجانية (سوكار) العلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، مستفيدًا من الخطوة التاريخية التي اتخذتها أذربيجان بافتتاح أول سفارة لها في إسرائيل في مارس/آذار 2023.

ورغم التعقيدات الإقليمية، تُشير هذه الشراكة إلى تعميق التعاون الاقتصادي والجيوسياسي بين البلدين.

وكانت شركة النفط والغاز الأذربيجانية (سوكار) قد استحوذت سابقًا على شركة كبيرة لدخول سوق الطاقة الإسرائيلية قبل الحصول على تراخيص استكشاف جديدة.

في صفقةٍ توسَّط فيها الملياردير الإسرائيلي آرون فرينكل، اشترت الشركة حصةً بنسبة 10% في حقل الغاز الإسرائيلي تمار، وهو أحد أكبر حقول الغاز البحرية لدى تل أبيب، في يناير/كانون الثاني 2025.

ويتماشى هذا الاستثمار مع هدف شركة سوكار المتمثل في تحقيق التوازن بين آفاق الاستكشاف طويلة الأجل في شرق البحر الأبيض المتوسط والأرباح السريعة من إنتاج النفط.

وفي مؤشرٍ على تزايد التعاون بين أذربيجان وإسرائيل في قطاع الطاقة، عززت سوكار مكانتها في 18 مارس/آذار 2025، بتوقيعها مذكرة تفاهم مع شركة يونيون إنرجي (Union Energy) لاستكشاف المزيد من إمكانات الغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل.

(من اليمين) وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين ووزير الاقتصاد الأذربيجاني، ميكائيل جباروف
(من اليمين) وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين ووزير الاقتصاد الأذربيجاني، ميكائيل جباروف – الصورة من (أوه سي ميديا)

استثمار أذربيجان في قطاع الغاز الإسرائيلي

بالنسبة لأذربيجان، يتماشى الاستثمار في قطاع الغاز الإسرائيلي مع إستراتيجيتها الأوسع نطاقًا المتمثلة في الاستحواذ على أصول إستراتيجية في الخارج لتوسيع إنتاج الطاقة وصادراتها، مع استهداف الأسواق الأوروبية عبر تركيا على وجه الخصوص.

وتُعدّ شركة النفط والغاز الأذربيجانية (سوكار) مستثمرًا أجنبيًا رئيسًا في تركيا، حيث استثمرت 18.5 مليار دولار أميركي على مدى السنوات الـ17 الماضية، وتوظِّف أكثر من 10 آلاف شخص من خلال فرعها هناك.

ويمكن أن يؤدي التوسع في حقول الغاز البحرية الإسرائيلية إلى خلق تآزُر مع البنية التحتية والعمليات الحالية لشركة سوكار، ما يعزز دور أذربيجان بصفتها موردًا رئيسًا للطاقة إلى أوروبا، لا سيما مع سعي القارة الأوروبية إلى بدائل للغاز الروسي في أعقاب حرب أوكرانيا.

ويُعدّ توقيت هذه الاستثمارات ذا أهمية خاصة بالنظر إلى المشهد الجيوسياسي.

ويؤكد قرار أذربيجان المضي قدمًا في هذه الصفقات، على الرغم من الحرب الدائرة في غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، التزامها بشراكتها الإستراتيجية مع إسرائيل.

في المقابل، تُسلّط زيارة وزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف إلى إسرائيل في مارس/آذار 2025 -وهي الأولى لوزير أذربيجاني منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية- الضوء على أهمية العلاقات الثنائية.

خلال هذه الزيارة، التقى جباروف بكبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم الرئيس إسحاق هرتسوغ، ووزير الاقتصاد نير بركات، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ما يُبرز الطبيعة متعددة الجوانب للتعاون بين البلدين، بما يتجاوز اتفاقيات الطاقة.

بالنسبة لإسرائيل، تدعم استثمارات شركة سوكار هدفها المتمثل في توسيع إنتاج الغاز الطبيعي للاستخدام المحلي والتصدير، وهو ما وصفه وزير الطاقة إيلي كوهين بأنه بالغ الأهمية في ظل عدم الاستقرار الإقليمي.

من ناحية ثانية، تُتيح مشاركة شركة حكومية أذربيجانية كبرى في قطاع الطاقة الإسرائيلي شراكة إستراتيجية مع جهة فاعلة إقليمية راسخة، ما قد يُحسّن أمن عمليات الغاز الإسرائيلية وجدواها التجارية.

إضافة إلى ذلك، فإن تعاون إسرائيل مع أذربيجان -وهي دولة ذات أغلبية مسلمة وتتمتع بعلاقات وثيقة مع تركيا وأوروبا- قد يُسهّل وصولها إلى أسواق طاقة جديدة، ويُساعدها في الوقت نفسه على التعامل مع التوجهات السياسية المعقّدة في المنطقة.

منصة لإنتاج الغاز الإسرائيلي في حقل تمار
منصة لإنتاج الغاز الإسرائيلي في حقل تمار – الصورة من بلومبرغ

التبعات الجيوسياسية على أمن الطاقة الأوروبي والشرق الأوسط

يحمل تعزيز الشراكة في مجال الطاقة بين أذربيجان وإسرائيل أهمية جيوسياسية بالغة الأهمية بالنسبة لأمن الطاقة في الشرق الأوسط وأوروبا.

وتُعدّ أذربيجان موردًا رئيسًا للنفط الخام لإسرائيل منذ أكثر من عقدين، حيث يُشكّل خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان (BTC) طريقًا حيويًا لصادرات النفط الأذربيجانية، ويُغطي نحو 40% من الطلب المحلي الإسرائيلي على النفط.

ويُمثّل توسيع هذه العلاقة لتشمل استكشاف وإنتاج الغاز الطبيعي تطورًا طبيعيًا يُمكن أن يُعزز تكامُل قطاعَي الطاقة في البلدين.

وقد استقطب حوض شرق البحر الأبيض المتوسط الغني بالموارد -الذي تتشاركه إسرائيل ومصر وتركيا وقبرص ولبنان وسوريا- اهتمامًا متزايدًا من شركات الطاقة العالمية، لا سيما مع سعي أوروبا إلى تقليل اعتمادها على الغاز الروسي في أعقاب غزو أوكرانيا.

ويُمكّن استثمار شركة النفط والغاز الأذربيجانية (سوكار) في إسرائيل أذربيجان من تسهيل تدفُّق غاز شرق البحر الأبيض المتوسط إلى أوروبا عبر تركيا، مُكمّلًا بذلك دورها الحالي بصفتها موردًا لغاز بحر قزوين عبر ممر الغاز الجنوبي وخط أنابيب عبر البحر الأدرياتيكي.

ويمكن أن يعزز هذا التطور أمن الطاقة الأوروبي، ويعزز مكانة أذربيجان بصفتها مركز عبور رئيسًا يربط بين مناطق إنتاج الطاقة المتعددة.

وفي الوقت نفسه، يؤكد توقيت هذه الاتفاقيات، في ظل التوترات الإقليمية المستمرة المرتبطة بحرب غزة، أنه يمكن للتعاون في مجال الطاقة أن يتجاوز أحيانًا الانقسامات السياسية.

من ناحيتها، تعزز أذربيجان -الدولة العلمانية ذات الأغلبية الشيعية- علاقاتها مع إسرائيل، رغم معارضة بعض دول العالم الإسلامي، ما يعكس التوازن المعقّد بين الأولويات الاقتصادية والمصالح الإستراتيجية واعتبارات أمن الطاقة التي تؤثّر في العلاقات الإقليمية.

ويمكن أن تُشكّل هذه الشراكة نموذجًا للتعاون العملي القائم على المنافع الاقتصادية المتبادلة، حتى في الأوساط السياسية الحسّاسة.

الآفاق والتحديات

على الرغم من وجود عقبات، فإنّ توجُّه استثمارات شركة سوكار في إسرائيل يشير إلى إمكانات كبيرة للنمو المستقبلي.

وتنص اتفاقية الاستكشاف على وجوب تقديم التحالف خطة شاملة بحلول أكتوبر/تشرين الأول 2026، تتضمن الحفر في ترخيص واحد على الأقل من تراخيص القطاع الأول.

وسيكون للشركات خيار مواصلة عملياتها لمدّة عامين إضافيين، بعد إكمال عملية حفر واحدة على الأقل،وتحقيق أهداف خطة العمل.

وإذا أظهرت النتائج الأولية إمكانات واعدة، فقد يسمح ذلك ببرنامج استكشاف أطول.

وقد يعتمد قرار سوكار زيادة استثماراتها بقطاع الطاقة الإسرائيلي في السنوات المقبلة على مدى نجاح أنشطة الاستكشاف هذه.

منصة في أحد حقول الغاز الإسرائيلية - أرشيفية
منصة في أحد حقول الغاز الإسرائيلية – أرشيفية

جدير بالذكر أنه توجد موارد غاز كبيرة غير مستكشفة في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، يمكن أن تساعد في تنويع إمدادات الطاقة لأسواق مثل أوروبا وإسرائيل، إلّا أن إيجاد هذه الموارد يتطلب التغلب على عقبات جيوسياسية وتجارية وتقنية صعبة.

وقد تتأثر خطط تطوير الطاقة بتاريخ المنطقة من الاضطرابات السياسية والنزاعات على الحدود البحرية، بالإضافة إلى ذلك، قد تواجه الشركات العاملة في المياه الإسرائيلية صعوبات تشغيلية وأمنية بسبب الحرب الدائرة في غزة والتقلبات العامة في المنطقة.

مع ذلك، فإن استعداد شركة سوكار للمضي قدمًا في هذه الاستثمارات رغم التوترات الإقليمية يُظهر ثقتها بأمن الأصول واستمرارها على المدى الطويل.

إلى جانب أنشطتها التقليدية في أذربيجان وتركيا، ترى شركة سوكار بهذه الاستثمارات الإسرائيلية خطوةً مهمةً في جهودها للتوسع العالمي.

وسيختبر مشروع الاستكشاف الإسرائيلي مهارات سوكار في سياقات جيولوجية وتشغيلية جديدة، مسجلًا بذلك أول نشاط حفر للشركة خارج أذربيجان.

على صعيد آخر، يتيح التعاون مع شركات عالمية مرموقة مثل بي بي وشريكتها الإقليمية نيوميد إنرجي الوصول إلى المعرفة المحلية والخبرة التقنية التي قد تُحسّن فرص النجاح.

وفي حال نجاح هذه المساعي المبكرة، فقد تتمكن سوكار من استعمالها أساسًا لتوسيع محفظة استثماراتها الدولية مستقبلًا في شرق البحر الأبيض المتوسط وما وراءه.

الخلاصة

يُعدّ تزايد استثمارات شركة سوكار في قطاع الطاقة الإسرائيلي تطورًا مهمًا لقطاعَي الطاقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وقد أحدثت سوكار تأثيرًا كبيرًا في قطاع الغاز البحري الإسرائيلي، من خلال حصولها على تراخيص استكشاف إضافية في المنطقة الأولى وحصة في حقل غاز تمار.

ويجمع هذا الوجود بين أصول الإنتاج قصيرة الأجل وإمكانات الاستكشاف طويلة الأجل.

من جهتها، ترغب إسرائيل في تطوير مواردها من الغاز للاستعمال المحلي والتصدير، بينما ترغب أذربيجان بتنمية أنشطتها الدولية في مجال الطاقة، حيث تعكس هذه الاستثمارات منظورًا إستراتيجيا يدعم كلا الهدفين.

وفي منطقة تتّسم بالعلاقات المتشابكة والتوترات، تكتسب اتفاقية الطاقة بين إسرائيل وأذربيجان أهمية جيوسياسية أوسع.

وتُعدّ أذربيجان أول دولة ذات أغلبية شيعية تفتتح سفارة لها في إسرائيل، ومستثمرًا رئيسًا في قطاع الطاقة فيها، تُمهّد الطريق لدبلوماسية الشرق الأوسط من خلال تقديم المصالح الإستراتيجية والاقتصادية على الاعتبارات الدينية أو الأيديولوجية.

ويعزز تأمين استثمار سوكار لإسرائيل مكانتها منتجًا للطاقة، وقد يفتح قنوات جديدة لبيع غازها في أوروبا. وعلى المدى البعيد، قد يُفضي نجاح هذه الاستثمارات المبكرة إلى زيادة الاستثمار الأذربيجاني في قطاع الطاقة الإسرائيلي المتنامي، بالإضافة إلى تعميق التعاون في مجال الطاقة بين البلدين.

وفي السنوات المقبلة، قد يكتسب التعاون الأذربيجاني الإسرائيلي في مجال الطاقة أهمية إستراتيجية أكبر، مع سعي أوروبا لإيجاد بدائل للغاز الروسي، وتزايد أهمية منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط بصفتها منطقة غاز.

ورغم استمرار الصعوبات التقنية والتقلبات الإقليمية، فقد أُرْسِيَت أسس شراكة طويلة الأمد في مجال الطاقة، من شأنها أن تعود بالنفع الكبير على كلا البلدين، وتُحدث تغييرًا جذريًا في مشهد الطاقة في المنطقة.

الدكتور أومود شوكري، الخبير الإستراتيجي في مجال الطاقة، الزميل الزائر الأول في جامعة جورج ميسون الأميركية، مؤلف كتاب “دبلوماسية الطاقة الأميركية في حوض بحر قزوين: الاتجاهات المتغيرة منذ عام 2001”.

* هذا المقال يمثّل رأي الكاتب، ولا يعبّر بالضرورة عن رأي منصة الطاقة.

موضوعات متعلقة..

  • 3 شركات تستكشف الغاز الإسرائيلي بعد فوزها بجولة تراخيص
  • واردات مصر من الغاز الإسرائيلي تسجل أعلى مستوى في تاريخها
  • برغر لـ”الطاقة”: أسعار الغاز في أوروبا تتأثر بالشرق الأوسط.. وهذه تطورات الغاز الإسرائيلي

اقرأ أيضًا..

  • امتياز غرب الدلتا يضيف 320 مليون قدم مكعبة لإنتاج مصر من الغاز
  • أكبر الدول المستوردة للبنزين في العالم
  • سعة الطاقة الشمسية في المغرب تنتظر قفزة كبيرة بحلول 2028
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى