الاسواق العالمية

ترينا سولار تطور أول لوح شمسي بتقنية البيروفسكايت/سيليكون بقدرة 808 واط

     أعلنت شركة ترينا سولار (Trinasolar)، الرائدة عالمياً في حلول الطاقة الكهروضوئية (PV) الذكية وحلول تخزين الطاقة، عن تطوير أول لوح شمسي كهروضوئي في العالم بالمعايير الصناعية تتجاوز قدرته ال 800 واط. تبلغ مساحة اللوح 3.1 م²، ويعتمد على خلايا شمسية ثنائية من نوع بيروفسكايت/سيليكون بقياس 210 × 105 ملم، وحقق استطاعة قصوى بلغت 808 واط حاصل على شهادة من هيئة “TÜV SÜD” العالمية للاختبار والتفتيش والاعتماد.

     صرّح رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ترينا سولار، جاو جيفان، قائلًا: “يُعد هذا إنجازاً جوهرياً لتقنية الوحدات الشمسية ثنائية البيروفسكايت/السيليكون وعلامة فارقة في تكنولوجيا الطاقة الكهروضوئية.” وأكد على أنّ تطوير أول وحدة شمسية في العالم باستطاعة 808 واط، وقياس 210 ملم وفقاً للمعايير الصناعية، يمثل خطوة مهمة نحو الوصول إلى التصنيع التجاري لتقنية الوحدات الثنائية. كما يعزز هذا الإنجاز ريادة ترينا سولار في مجال الابتكار في الطاقة الشمسية.

     ومع اقتراب خلايا السيليكون التقليدية من حدود كفاءتها النظرية، تزداد أهمية الخلايا الثنائية ذات الكفاءة العالية. فالتقنية القائمة على البيروفسكايت تُتيح تجاوز هذه الحدود، إذ يمكن أن تصل كفاءتها النظرية إلى نحو 43%. وتُمثّل هذه التقنية حلًّا تحويلياً لجيل جديد من الطاقة الشمسية، وتتجه لتصبح المعيار الأساسي في الصناعة، ما يشير إلى تحول تاريخي من الخلايا السيليكونية إلى الخلايا الثنائية، ويدشن حقبة جديدة من التنمية المستدامة.

     استثمرت ترينا سولار موارد كبيرة في البحث والتطوير، وكانت رائدة في تكنولوجيا خلايا البيروفسكايت الثنائية منذ أكثر من عشرة أعوام. وبالتعاون مع جامعات مختلفة، قادت العديد من المشروعات البحثية الوطنية في هذا المجال، وقدّمت 331 براءة اختراع ذات صلة بالتقنية الثنائية. كما حققت تقدمًا ملموسًا في رفع كفاءة التحويل الكهربائي من خلال تحسين آليات التشويب في البيروفسكايت، وتقنيات هندسة الواجهات، وتصميم الطبقات المركّبة. وقد أرست هذه الإنجازات الأساس للتصنيع التجاري لوحدات البيروفسكايت/السيليكون الثنائية.

     وتؤكد ترينا سولار، الملتزمة برسالتها المتمثلة في “طاقة شمسية للجميع”، مواصلة دورها في دعم التحوّل إلى الطاقة النظيفة من خلال الابتكار التكنولوجي، للإسهام في مستقبل أكثر استدامة وتحقيق صافي انبعاثات صفري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى