أكبر مصافي التكرير العربية.. السعودية تُهيمن على قائمة الـ10 الكبار (إنفوغرافيك)

تؤدي أكبر مصافي التكرير العربية دورًا محوريًا في سوق النفط العالمية مع احتضان دول المنطقة العديد من المنشآت التي تأتي من بين الأكبر عالميًا.
ويصل إجمالي الطاقة التكريرية لأكبر 10 مصافٍ عربية إلى أكثر من 4.9 مليون برميل يوميًا، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).
وكانت مصافي التكرير العربية قد أسهمت في ارتفاع إنتاج مصافي الشرق الأوسط إلى 8.2 مليون برميل يوميًا خلال الربع الأخير من 2024، بدعم من تطوير مصافٍ قائمة، وبدء تشغيل أخرى جديدة في الكويت وسلطنة عُمان والعراق.
وترصد وحدة أبحاث الطاقة في السطور الآتية، أكبر 10 مصافٍ لتكرير النفط في المنطقة العربية حسب الطاقة التكريرية، مع استحواذ السعودية وحدها على 6 مصافٍ ضمن هذه القائمة.
أكبر مصافي التكرير العربية توجد في الخليج
تحتضن منطقة الخليج أكبر مصافي التكرير العربية، لتُعالج الموارد الضخمة التي تمتلكها دول المنطقة، وفقًا لقائمة المصافي الآتية:
- الرويس الإماراتية: 837 ألف برميل يوميًا.
- الزور الكويتية: 615 ألف برميل يوميًا.
- رأس تنورة السعودية: 550 ألف برميل يوميًا.
- ساتورب السعودية: 460 ألف برميل يوميًا.
- ميناء عبدالله الكويتية: 454 ألف برميل يوميًا.

وتقع مصفاة الرويس، أكبر مصافي التكرير العربية بطاقة 837 ألف برميل يوميًا، على ساحل الخليج العربي في دولة الإمارات، وتنقسم إلى مصفاة الرويس-شرق وتعمل منذ عام 1982، ومصفاة الرويس-غرب وبدأت التشغيل في 2014.
وفي المركز الثاني، جاءت مصفاة الزور الكويتية بطاقة 615 ألف برميل يوميًا -أحدث المصافي العربية- وبدأت التشغيل الرسمي بكامل طاقتها في نهاية شهر مايو/أيار 2024.
وبدأت مصفاة الزور التشغيل التجريبي في عام 2021، في حين بدأ العمل من المرحلة الأولى لها تجاريًا في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 بطاقة تكريرية 205 آلاف برميل يوميًا.
وثالثًا، حلّت مصفاة رأس تنورة التابعة لشركة أرامكو السعودية بطاقة تكريرية 550 ألف برميل يوميًا، وهي من بين أقدم مصافي التكرير العربية والأولى في البلاد، إذ دخلت السعودية قطاع التكرير مع بدء عمل المصفاة في عام 1945.
وفي الترتيب الرابع، جاءت مصفاة ساتورب بطاقة 460 ألف برميل يوميًا والمملوكة لشركة أرامكو السعودية بنسبة 62.5%، ودخلت مجال التشغيل التجاري في 2014.
بينما جاءت مصفاة ميناء عبدالله الكويتية في المركز الخامس ضمن قائمة أكبر المصافي العربية بطاقة تكرير 454 ألف برميل يوميًا، ويعود تأسيسها إلى عام 1958، وهي تابعة بصورة كاملة لشركة البترول الوطنية الكويتية منذ عام 1978.
الجزائر ضمن أكبر مصافي التكرير العربية
سادسًا، جاءت مصفاة ياسرف السعودية بطاقة تكرير 430 ألف برميل يوميًا، وهي تابعة لشركة أرامكو بحصة 62.5% من رأس المال، وافتُتحت رسميًا في يناير/كانون الثاني 2016، وفقًا لما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.
وتليها مصفاة جازان السعودية بطاقة تكرير 400 ألف برميل يوميًا، وتأتي المنشأة الواقعة على الساحل الجنوبي الغربي للبحر الأحمر ضمن أحدث مصافي التكرير العربية، إذ يعود بدء تشغيلها -تجريبيًا- إلى نهاية عام 2021.
وفي المركز الثامن، تقبع مصفاة سامرف السعودية بطاقة تكرير تبلغ 400 ألف برميل يوميًا، والتابعة لشركة أرامكو بنسبة تصل لـ50% من رأس المال، ويعود تشغيل المصفاة إلى عام 1984.
ويرصد الإنفوغرافيك الآتي، الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة، قائمة مصافي تكرير النفط في السعودية:
وفي الترتيب التاسع جاءت مصفاة بترورابغ في السعودية بطاقة 400 ألف برميل يوميًا، والتابعة لشركة أرامكو السعودية بحصة 37.5%.
وفي المركز الأخير ضمن قائمة أكبر مصافي التكرير العربية، جاءت مصفاة سكيكدة الواقعة في الجزائر بطاقة تصل إلى 355 ألف برميل يوميًا.
موضوعات متعلقة..
- خريطة مصافي تكرير أرامكو السعودية.. 17 منشأة منتشرة عالميًا ومحليًا (إنفوغرافيك)
- مصافي التكرير العربية.. 4 دول تدعم القطاع في 2025 – الطاقة
- مصفاة جازان.. مجمع تكرير أرامكو الأكثر استدامة (تقرير)
اقرأ أيضًا..
- مستجدات أسواق الغاز المسال العربية والعالمية في الربع الأول (ملف خاص)
- أكثر الدول توليدًا للطاقة الشمسية حسب نصيب الفرد.. دولة عربية الثانية عالميًا
- انخفاض صادرات الجزائر من النفط في 3 أشهر.. وفرنسا ضمن أكبر المستوردين
- أكثر الدول تطويرًا لخطوط أنابيب النفط.. 4 دول عربية ضمن السباق