عاجل

اختراع مغربي قد ينقذ العالم من حرائق البطاريات الكهربائية

حصل اختراع مغربي قد يصبح مستقبلًا طفرة تنقذ العالم من حرائق البطاريات الكهربائية على براءة اختراع من جانب مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأميركية “يو إس بي تي أوه”.

وحسب تقارير اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، فقد أعلن العالم المغربي رشيد اليزمي أن براءة الاختراع الجديدة تتعلّق بابتكار تقني متقدم يرمي إلى الكشف المبكر عن القصور الداخلي في البطاريات.

وأوضح أن هذا القصور يُعد السبب الرئيس للظاهرة المعروفة باسم “الانفلات الحراري”، التي قد تؤدي إلى حرائق البطاريات الكهربائية، أو تتسبّب في حدوث انفجارات مدمرة، لا سيما في بطاريات السيارات الكهربائية.

ويُعد هذا الاختراع المغربي قفزة نوعية في مجال السلامة الكهربائية، إذ من الممكن أن يُسهم في إنقاذ آلاف الأرواح من مخاطر ترتبط بأحد أخطر التحديات التقنية الحالية، وهي حرائق البطاريات الكهربائية.

تفادي حرائق البطاريات الكهربائية

يمكن للاختراع المغربي الجديد للعالم رشيد اليزمي أن يساعد في تفادي حرائق البطاريات الكهربائية، إذ إن التقنية يمكنها رصد علامات “القصور الداخلي” في مراحلها المبكرة جدًا، وهو ما يمنح صناع السيارات ومستهلكيها الوقت الكافي لاتخاذ التدابير اللازمة لتفادي الكارثة.

وبحسب ما كتبه اليزمي، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، فإن مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية الأميركي منح هذه البراءة الجديدة للاختراع الذي يركز على الكشف المبكر عن القصور الداخلي في البطاريات.

وأكد أن هذا القصور الداخلي السبب الرئيس لحدوث الانفلات الحراري، المتسبب في حرائق البطاريات الكهربائية وانفجارها، الذي تكون نتيجته كارثية، وفق التدوينة التي نشرها واطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

حريق بطارية ليثيوم أيو
حريق بطارية ليثيوم أيون- أرشيفية

وأعرب صاحب أهم اختراع مغربي في مجال الأمان الكهربائي، عن أمله في أن يُسهم هذا الاختراع الجديد في إنقاذ الأرواح البشرية من الخطر الجسيم الذي يواجهونه، لا سيما فيما يتعلق ببطاريات السيارات الكهربائية.

يُشار إلى أن رشيد اليزمي يُعد واحدًا من أبرز الأسماء عالميًا في مجال الكيمياء الكهربائية وتقنيات البطاريات، وسبق له الإسهام في تطوير أنود بطارية الليثيوم أيون، ما وضعه في مصاف العلماء الأكثر تأثيرًا حول العالم في هذا المجال.

الثقة بوسائل النقل الكهربائية

من المتوقع أن يؤدي الاختراع الجديد إلى تعزيز الثقة بوسائل النقل الكهربائية، من خلال الرصد المبكر لإمكان حدوث حرائق البطاريات الكهربائية، بالإضافة إلى إمكان فتح الباب أمام اعتماد أكبر لتقنيات البطاريات الآمنة في قطاعات متعددة، كالطيران، وتخزين الطاقة، والإلكترونيات.

يُذكر أن حرائق البطاريات الكهربائية -خاصة بطاريات الليثيوم أيون- سجلت انتشارًا ملحوظًا خلال الأشهر الماضية، في وقت يتخوّف فيه الخبراء البيئيون من أثرها المهدد لحياة الإنسان، وكذلك تأثيرها السام في البيئة.

بطاريات السيارات الكهربائية

ودفعت هذه الحرائق العديد من المواطنين في إسكتلندا إلى مطالبة الحكومة بالتدخل العاجل لوضع آلية للتنظيم والرقابة؛ للحد من الحرائق، بعدما شهدت الدولة الأوروبية حريقَيْن كبيرَيْن، داخل مصنع لإعادة تدوير البطاريات، خلال شهر أبريل/نيسان الماضي.

وحسب تقارير اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة، فإن حرائق البطاريات الكهربائية، أو انفجارها، تحدث عند التعرض لدرجة حرارة زائدة، إذ تنطلق غازات سامة عند الاحتراق، كما قد يعود الحريق إلى الاندلاع بعد أيام من إخماده، وفي الوقت نفسه يصبح الماء المستعمل في الإطفاء مسممًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصدر..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى