عاجل

6 منصات حفر تستأنف عملها.. وعقد طويل الأجل في ليبيا

استأنفت 6 منصات حفر عملها بعد مدة من التوقف عن العمل لأسباب متنوعة، رغم الاتجاه العالمي لزيادة التنقيب وتأمين إمدادات كافية لتلبية الطلب وضمان استقرار السوق.

وتعود ملكية المنصات إلى شركة بور دريلينغ (Borr Drilling) التي تأسّست عام 2016، وتتخذ من برمودا مقرًا لها، وتنتشر عملياتها التشغيلية في الشرق الأوسط، وأفريقيا، والأميركتين، وغيرها.

ووفق آخر تحديثات سوق الحفر ومواقع تمركز المنصات لدى منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، تشارك منصة ذاتية الرفع من طراز جاك أب (Jack-Up) في مهمة عمل بدولة عربية، في إطار التزام الشركة بتنفيذ عقد طويل الأجل.

وتبدو خطط تشغيل منصات حفر الشركة أكثر نشاطًا في الربع الثاني من العام الجاري 2025، مقارنة بالربع الأول من العام ذاته، في إشارة إلى انتعاشة تدريجية لسوق الحفر البحري.

منصات بور دريلينغ

يُشير أداء شركة بور دريلينغ إلى تحديث بشأن 6 منصات حفر كانت متعطلة خلال الربع الأول من العام الجاري، إما بسبب انتهاء عقودها وإما بسبب تعليق مهام عملها.

وتعكس تطورات المنصات ذاتية الرفع الـ6 أداء تشغيليًا أفضل خلال الربع الجاري حتى نهاية العام، سواء بالنظر إلى توقيع عقود جديدة أو باسئناف تنفيذ البرامج المتوقفة لبعضها.

وتضمّن تحديث منصات حفر شركة “بور دريلينغ” 3 حالات: إما بتأمين عقود جديدة، وإما باستئناف مهام عمل متوقفة، وإما بتنفيذ عقود طويلة الأجل موقعة مسبقًا، حسب تفاصيل نشرها موقع مجلة أوفشور.

1) تأمين عقود جديدة

أمّنت شركة بور دريلينغ عقودًا لـ3 منصات ذاتية الرفع، هي: ثور Thor، وغيرد Gerd، ونورف Norve.

وبلغت مدد التعاقد للمنصات 774 يومًا (ما يزيد على عامَيْن)، وبعائد يصل إلى 120 مليون دولار دون حساب رسوم التركيب والتفكيك.

– المنصة “ثور”:

يبدأ العقد الجديد لمنصة “ثور” ذاتية الرفع خلال شهر أبريل/نيسان 2025 الجاري، وتنفّذه المنصة لصالح شركة “فيتسوفبترو” في جنوب شرقي آسيا.

وتنفّذ شركة “فيتسوفبترو” برنامج حفر لـ3 آبار مدته 75 يومًا في فيتنام، بدءًا من شهر يوليو/تموز المقبل، ويمتد حتى سبتمبر/أيلول.

منصة بور دريلينغ ذاتية الرفع أرابيا 3
منصة بور دريلينغ ذاتية الرفع أرابيا 3 – الصورة من أوفشور إنرجي

– المنصة “غيرد”:

التزمت المنصة “غيرد” مؤخرًا بعقد مدته عام كامل لصالح برنامج حفر شركة “فوكستروت” في ساحل العاج، ويسري العقد بدءًا من نهاية الربع الرابع من العام الجاري.

– المنصة “نورف”:

وقّعت شركة بور دريلينغ عقدًا مع مشغل في غرب أفريقيا، يبدأ سريانه من الربع الثاني للعام الجاري.

وخلال مدة التعاقد تنفّذ منصة “نورف” برنامج حفر قد يستمر 11 شهرًا من انطلاقه، بحلول النصف الثاني للعام المقبل 2026 أو حسب موعد اتخاذ قرار الاستثمار النهائي بشأن المشروع.

2) استئناف مهام عمل:

استأنفت شركات لتطوير أصول النفط والغاز في المكسيك عملية إعادة نقل 3 منصات ذاتية الرفع وتركيبها.

وجاء ذلك بعدما كانت المنصات: (غالار Galar، وغريد Grid، وغيرسيمي Gersemi) متوقفة عن العمل لمدة.

وأعلنت “بور دريلينغ” تنفيذها طلبًا بإعادة نقل المنصات الـ3، لبدء التركيب في مواقع التشغيل خلال منتصف الشهر الجاري تمهيدًا لاستئناف نشاط الحفر.

وكانت منصة “غالار” قد توقفت عن التشغيل منتصف يناير/كانون الثاني الماضي، وتعود إلى العمل في حقل “باكاب لوم” لصالح شركة بيمكس المكسيكية، بموجب شروط التعاقد الموقعة قبل التعليق.

منصات الحفر البحرية

3) منصات العقود طويلة الأجل:

تضمّنت تحديثات شركة بور دريلينغ الإفصاح عن بدء تنفيذ منصتي “فالي” و”أرابيا 1″ عقودًا طويلة الأجل، في مهام حفر.

وبدأت عقود المنصتَيْن في جني العوائد اليومية، حسب نظام التعاقد.

  • المنصة “فالي”:

تنفّذ المنصة ذاتية الرفع “فالي Vali” عقدًا طويل الأجل تابعًا لشركة مليتة للنفط والغاز في ليبيا، دون إفصاح الشركة عن تفاصيل برنامج الحفر أو الأصول قيد التطوير.

  • المنصة “أرابيا 1”:

التزمت المنصة ذاتية الرفع “أرابيا 1” بعقد طويل الأجل مع شركة بتروبراس البرازيلية، دون تقديم شركة بور دريلينغ تفاصيل إضافية أيضًا.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

المصادر:

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى