الكهرباء اليوم

بعد انفرادنا بنشر الحكم.. إحالة 3 موظفين من ” الاستحقاقات ” للشئون القانونية بشمال القاهرة

بعد الضحة الكبيرة التي اثارها تقرير ” واقعة أغرب من الخيال بشمال القاهرة..تعرف علي حكاية الموظف الذي مرتبه ١٠٩ الف جنيه شهريا ” التي نشرته بوابة اخبار كهرباء مصر . واحداث حالة من الجدل داخل اروقة الشركة.

اصدر المهندس حسام عفيفي رئيس مجلس إدارة شركة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء تعليمات بسرعة عمل استئاف علي الحكم لتدارك هذا الخطأ الكارثي الذي قد يتسبب في تكبيد الشركة مبالغ باهظة ، وتم تقديم الاستئناف اليوم فقط ولم تتحرك الشركة إلا بعد نشر بوابة اخبار كهرباء مصر الحكم ، وجاء التحرك وتقديم الاستئناف بعد ٣٩ يوم من صدور الحكم اي في اليوم الاخير من المهلة القانونية المحددة لتقديم الاستئناف علي الحكم ، واليوم ذهب المندوب القضاني للشركة (س) لتقديم الاستئناف ومعه حافظة مستندات تشير الي ان هناك خطأ وقع فيه موظف.

وعلمت بوابة أخبار كهرباء مصر ان المهندس حسام عفيفي اصدر قرار بإحالة ثلاثة من الموظفين المسئولين عن هذا الخطأ وتقديم ما يفيد ذلك للمحكمة لإثبات أن ذلك حدث بطريق الخطأ..

وقدم رئيس القطاع القانونى مذكره لرئيس الشركة بتحويل بعض موظفي الاستحقاقات للشئون القانونيه وحملهم المسؤليه كامله ، وفي حاله أنه تم قبول الاستئناف سيتم الإكتفاء بتوقيع الجزاء عليهم فقط وإذا رفضت المحكمة الاستئناف سيتحملوا المبلغ بالكامل.. فهل هذا معناه التنصل من المسئولية ويصبح هؤلاء الموظفين ” الصغار ” كبش فدا .. لأنه من المفترض أن أي أوراق قانونية تخرج من الشركة موجهة لمحكمة من المفترض أن تمر بمدير عام القضايا ثم رئيس القطاع القانوني .. ويتم مراجعتها جيدا قبل التوقيع عليها لتجنب أي أخطاء ..ولكن من الواضح أن هذا لم يحدث في الأوراق المقدمة للمحكمة في هذه القضية ..

التساؤل الآخر .. أين كانت الشركة عندما صدرت مسودة الحكم وتم الإطلاع عليها من قبل الشركة قبل أن يقوم القاضى بالتوقيع عليها ولماذا لم يكن هناك إجراء سريع من الشركة ..ولماذا انتظرت الشركة حتي اليوم ال٣٩ لتقديم الاستئناف ؟ وهل كان من الممكن ألا تقدم الشركة استئناف علي الحكم لولا نشر الحكم في ” بوابة اخبار كهرباء مصر

نقدم هذه الواقعة لوزير الكهرباء ..ونطالب بضرورة تفعيل التفتيش على الإدارات القانونية بشركات الكهرباء لمتابعة ما يدرو في مختلف القضايا التي يتم رفعها ضد هذه الشركات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى