مفاجآت بالجملة في واردات 7 دول عربية من النفط والغاز والفحم الروسي

اقرأ في هذا المقال
- عائدات صادرات النفط الروسي المنقول بحرًا تهبط 13% خلال الشهر الماضي.
- ارتفاع عائدات صادرات الغاز الروسي المسال وعبر الأنابيب وانخفاض الفحم.
- الصين والهند وتركيا أكبر المستوردين للطاقة الروسية منذ العقوبات حتى الآن.
- الاتحاد الأوروبي ما زال يستقبل صادرات النفط والغاز الروسية رغم العقوبات.
- 7 دول عربية تظهر في قائمة المستوردين أبرزها مصر والمغرب والسعودية والإمارات.
انخفضت إيرادات صادرات الطاقة الروسية بنسبة 3% على أساس شهري خلال فبراير/شباط الماضي، مع تراجع أسعار النفط وأحجام الصادرات، لكن العائدات تفاوتت من مصدر لآخر.
وبحسب تقرير حديث -حصلت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن)- تراجعت إيرادات روسيا من النفط ومشتقاته والغاز والفحم إلى 640 مليون يورو يوميًا (697.5 مليون دولار يوميًا) خلال شهر فبراير/شباط 2025.
وكانت الصين والهند وتركيا أكبر مستوردي الطاقة الروسية خلال الشهر الماضي، كما هو الحال منذ اندلاع الحرب الأوكرانية في عام 2022 حتى الآن.
على الجانب الآخر، استمر ظهور 7 دول عربية ضمن قوائم المستوردين للطاقة الروسية، وهي: مصر وليبيا وتونس والمغرب والسعودية والإمارات والكويت.
وظهرت السعودية والإمارات ومصر وليبيا وتونس ضمن مستوردي المنتجات النفطية الروسية، كما جاءت القاهرة والمغرب ضمن مستوردي الفحم الروسي.
وانفردت الإمارات بالظهور في قائمة مستوردي النفط الخام الروسي، كما انفردت الكويت بالظهور في قائمة مستوردي الغاز المسال الروسي.
وللشهر الـ11 على التوالي أُدرج المغرب ضمن بيانات مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب، وهو تصنيف غير دقيق؛ لأن الرباط لا تربطها خطوط أنابيب مع روسيا، بل مع إسبانيا عبر خط أنابيب المغرب العربي وأوروبا.
وتُرجّح وحدة أبحاث الطاقة أن يكون المقصود بهذا التصنيف واردات المغرب من الغاز المسال الروسي المعاد تغويزها في إسبانيا، قبل إعادة ضخها إلى المغرب في صورة غاز طبيعي عبر أنبوب المغرب العربي وأوروبا.
إيرادات صادرات الطاقة الروسية في فبراير
تفاوتت إيرادات صادرات الطاقة الروسية، حسب المصدر، خلال شهر فبراير/شباط 2025؛ إذ انخفضت عائدات النفط الخام المنقول بحرًا بنسبة 13% على أساس شهري لتصل إلى 188 مليون يورو يوميًا (204.7 مليون دولار يوميًا).
ويُعزى ذلك إلى تراجع أسعار النفط العالمية ودخول العقوبات الأميركية الجديدة المفروضة على كبرى الشركات الروسية وناقلات النفط حيز التنفيذ منذ فبراير/شباط الماضي.
على العكس من ذلك، ارتفعت إيرادات صادرات النفط الروسي المنقول عبر خطوط الأنابيب بنسبة 2% إلى 86 مليون يورو يوميًا خلال الشهر الماضي.
كما ارتفعت إيرادات صادرات المنتجات النفطية المنقولة بحرًا بنسبة 1% على أساس شهري، لتصل إلى 192 مليون يورو يوميًا خلال الشهر الماضي.
(اليورو = 1.09 دولارًا أميركيًا).
ويوضح الرسم التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- حركة إيرادات صادرات النفط الروسي (شاملة المنتجات) منذ عام 2022 حتى فبراير/شباط 2025:
وبلغ عدد السفن الناقلة للنفط الخام والمنتجات النفطية الروسية خلال شهر فبراير/شباط الماضي، قرابة 356 سفينة؛ منها 167 ناقلة ظل.
على الجانب الآخر، صعدت عائدات صادرات الغاز المسال بنسبة 13% إلى 52 مليون يورو يوميًا خلال الشهر الماضي، مع ارتفاع أحجام التصدير بنسبة 9%، بحسب أحدث بيانات شهرية صادرة عن مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
كما ارتفعت إيرادات صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب بنسبة 5% على أساس شهري، لتصل إلى 70 مليون يورو يوميًا خلال فبراير/شباط 2025، مع ارتفاع الأحجام بنسبة 1%.
بينما واصلت عائدات صادرات الفحم الروسي الانخفاض بنسبة 6% لتصل إلى 51 مليون يورو يوميًا خلال الشهر الماضي.
وكانت إيرادات صادرات الطاقة الروسية قد انخفضت بنسبة 5% خلال عام 2024، رغم زيادة عائدات النفط الخام والغاز عبر الأنابيب بنسبة 6% و9% على التوالي، بحسب بيانات سنوية رصدتها وحدة أبحاث الطاقة.
أكبر مستوردي الطاقة الروسية
شكّلت الصين وحدها 40% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية إلى أكبر 5 مستوردين خلال فبراير/شباط 2025، ما يعادل 5.4 مليار يورو.
وعادت الهند للمركز الثاني متفوقة على تركيا، مع وصول قيمة وارداتها إلى 3.83 مليار يورو، وكان أغلبها من النفط بنسبة 77% من حيث القيمة.
وجاءت تركيا في المرتبة الثالثة، وبلغت قيمة وارداتها قرابة 2.5 مليار يورو، أو ما يعادل 18% من إجمالي إيرادات صادرات الطاقة الروسية من أكبر 5 دول مستوردة.
بينما حل الاتحاد الأوروبي في المركز الرابع بنسبة 14%، أو ما يعادل 1.7 مليار يورو، تليه البرازيل في المركز الخامس بواردات بلغت 594 مليون يورو خلال الشهر الماضي.
وما زالت الدول الـ3 (الصين وتركيا والهند)، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، مستمرة في استقبال صادرات الطاقة الروسية رغم العقوبات، وأبرزها الحظر المفروض على النفط الخام المنقول بحرًا منذ 5 ديسمبر/كانون الأول 2022، والحظر المفروض على المشتقات النفطية منذ 5 فبراير/شباط 2023، بالإضافة إلى حظر الفحم.
وتوضح القوائم التالية -التي أعدّتها وحدة أبحاث الطاقة- إيرادات صادرات الطاقة الروسية حسب الجهة المستوردة من 5 ديسمبر/كانون الأول 2022 إلى فبراير/شباط 2025:
أكبر المستوردين منذ العقوبات حسب النوع
تفاوتت حصص أكبر المستوردين لمصادر الطاقة الروسية منذ فرض العقوبات (5 ديسمبر/كانون الأول 2022) حتى فبراير/شباط 2025، وفيما يلي الحصص موزعة حسب النوع:
أكبر مستوردي النفط الخام الروسي:
- الصين: 47%
- الهند: 38%
- تركيا: 6%
- الاتحاد الأوروبي: 6%
أكبر مستوردي المنتجات النفطية الروسية:
- تركيا: 25%
- الصين: 12%
- البرازيل: 11%
أكبر مستوردي الفحم الروسي:
- الصين: 45%
- الهند: 18%
- تركيا: 10%
- كوريا الجنوبية: 10%
- تايوان: 5%
أكبر مستوردي الغاز الروسي عبر الأنابيب:
- الاتحاد الأوروبي: 39%
- الصين: 28%
- تركيا: 27%
أكبر مستوردي الغاز المسال الروسي:
- الاتحاد الأوروبي: 50%
- الصين: 21%
- اليابان: 18%
موضوعات متعلقة..
- إيرادات صادرات النفط الروسي تهبط إلى أقل مستوى في عامين
- خريطة صادرات الطاقة الروسية منذ العقوبات.. و7 دول عربية تواصل الاستيراد (تقرير)
- واردات الاتحاد الأوروبي من الغاز المسال الروسي ترتفع لمستوى قياسي في 2024
اقرأ أيضًا..
- روسيا تطور 8 مفاعلات نووية لإنعاش أسطول الممر البديل لقناة السويس
- أسعار خامات النفط العربية في فبراير.. الجزائر الأكثر انخفاضًا
- الغاز القطري يصل سوريا قريبًا.. القصة كاملة (تحديث)
- بطاريات الجاذبية.. هل تكتب “شهادة وفاة” أنظمة الليثيوم أيون؟
المصادر:
- بيانات إيرادات صادرات الطاقة الروسية الشهرية من مركز أبحاث الطاقة والهواء النظيف.
- رسم أكبر مستوردي الطاقة الروسية منذ العقوبات من وحدة أبحاث الطاقة.