أهداف التنمية المستدامة .. 17 هدفاً تعرف عليها

1– القضاء على الفقر

يشمل هذا الهدف استهداف الفئات الأكثر ضعفا، وزيادة فرص الوصول إلى الموارد والخدمات الأساسية، ودعم المجتمعات المحلية المتضررة من النزاعات والكوارث المرتبطة بالمناخ.

2 – القضاء التام على الجوع

وتهدف أهداف التنمية المستدامة إلى إنهاء جميع أشكال الجوع وسوء التغذية بحلول عام 2030، والتأكد من حصول جميع الناس – وخاصة الأطفال – على الأغذية الكافية والمغذية على مدار السنة.

 3 – الصحة الجيدة و الرفاه

تلتزم أهداف التنمية المستدامة التزاماً جريئا بإنهاء أوبئة السل والملاريا والإيدز والأمراض السارية الأخرى بحلول عام 2030. ويشمل السعي لتحقيق هذا الهدف تحقيق التغطية الصحية الشاملة وتوفير سبل الحصول على الأدوية واللقاحات الآمنة بأسعار معقولة للجميع. كما يعد دعم البحث والتطوير في مجال اللقاحات جزءًا أساسيا من هذه السعي أيضا.

 4 – التعليم الجيد

أن يكمل جميع البنات والبنين التعليم الابتدائي والثانوي المجاني بحلول عام 2030. كما يهدف إلى توفير فرص متساوية للحصول على التدريب المهني.

5 – المساواة بين الجنسين

القضاء على كافة أشكال التمييز ضد النساء والفتيات. وقد ثبت مرارا وتكرارا أن تمكين النساء والفتيات له أثر مضاعف، ويساعد على دفع النمو الاقتصادي والتنمية في جميع المجالات.

6 – المياه النظيفة و النظافة الصحية

ضمان حصول الجميع على مياه الشرب المأمونة وبأسعار مقبولة بحلول عام 2030وذلك من خلال زيادة الاستثمارات في البنية التحتية، وتوفير مرافق الصرف الصحي، وتشجيع النظافة الصحية على جميع المستويات.

 7– طاقة نظيفة و بأسعار معقولة

يتطلب ضمان حصول الجميع على الكهرباء بأسعار معقولة بحلول عام 2030 زيادة في الاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية

 8– العمل اللائق و نمو الاقتصاد

زيادة مستويات الإنتاجية والابتكار التكنولوجي و تشجيع ريادة الأعمال وخلق فرص العمل.

 9– الصناعة و الابتكار و البنية التحتية

تمثل الاستثمارات في الصناعة والبنية التحتية والابتكار عوامل حاسمة الأهمية للنمو الاقتصادي والتنمية. ولأن أكثر من نصف سكان العالم يعيشون اليوم في المدن، ازدادت أهمية النقل الجماعي، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيات المعلومات والاتصالات وكذلك نمو الصناعات الجديدة على نحو أكثر من أي وقت مضى.

10– الحد من أوجه عدم المساواة

تحسين اجراءات التنظيم والرقابة على الأسواق والمؤسسات المالية، وتشجيع المساعدة الإنمائية والاستثمار الأجنبي المباشر في المناطق الأكثر احتياجاً. كما أن تسهيل الهجرة الآمنة وتنقل الأفراد أمر أساسي لسد الفجوة المتزايدة.

 11– مدن و مجتمعات محلية مستدامة

تطلب العمل من أجل جعل المدن آمنة ومستدامة ضمان وصول السكان إلى مساكن آمنة وبأسعار معقولة، وتحسين بيئة الأحياء الفقيرة والمستوطنات غير الرسمية.

 12– الاستهلاك و الإنتاج المسؤولان

تحقيق التنمية من خلال الإدارة الفعالة للموارد الطبيعية المشتركة، والطريقة التي نتخلص بها من النفايات السامة والملوثات. وكذلك على دعم البلدان النامية في التحرك نحو أنماط استهلاك أكثر استدامة بحلول عام 2030.

 13– العمل المناخي

يجب أن تتواكب جهود المناطق الأكثر عرضة للخطر، مثل البلدان التي لا تمتلك منافذ ساحلية والدول الجزرية، على التكيف مع تغير المناخ مع الجهود الرامية إلى إدماج تدابير الحد من مخاطر الكوارث في الاستراتيجيات الوطنية.

14– الحياة تحت الماء

إدارة وحماية النظم الإيكولوجية البحرية والساحلية على نحو مستدام من التلوث، فضلا عن معالجة آثار زيادة حمضية المحيطات.

15– الحياة في البرّ

تسعى أهداف التنمية المستدامة إلى حفظ واستعادة استخدام النظم الإيكولوجية الأرضية مثل الغابات والأراضي الرطبة والأراضي الجافة والجبال بحلول عام 2020. كما أن وقف إزالة الغابات أمر حيوي للتخفيف من آثار تغير المناخ.

 16– السلام و العدالة و المؤسسات القوية

تسعى أهداف التنمية المستدامة إلى الحد بشكل كبير من جميع أشكال العنف، والعمل مع الحكومات والمجتمعات المحلية لإيجاد حلول دائمة للصراع وانعدام الأمن. ويعد تعزيز سيادة القانون وتعزيز حقوق الإنسان أمر أساسي في هذه العملية.

 17– عقد الشراكة لتحقيق الأهداف

يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالتزام قوي بالشراكة والتعاون على المستوى الدولي. 

ختامًا؛ أهداف التنمية المستدامة تعد خارطة طريق شاملة نحو مستقبل أفضل للجميع. إنها تدعونا إلى العمل معًا، حكومات ومجتمعات وأفراد، لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي والعدالة الاجتماعية وحماية البيئة و يتطلب الأمر التزامًا قويًا وتعاونًا دوليًا وشراكات فعالة .